issue17005

London Thursday - 19 June 2025 Front Page No. 1 Vol 47 No. 17005 The Leading Arabic Newspaper 9 771319 081349 25 > 1446 ذو الحجة 23 الخميس 2025 ) يونيو (حزيران 19 السنة السابعة والأربعون 17005 العدد تصدر في لندن وتقرأ في جميع أنحاء العالم ريالات 3 ثمن النسخة 5 » 10» 21 » اقرأ أيضاً... هل تتحقق مصالحة جزائرية ــ فرنسية من بوابة الاقتصاد؟ نقاط توزيع المساعدات... هل باتت مصيدة للغزيين؟ «بورتوبيلو» اللندني... تقاطع الأزمنة ونبضالذاكرة عراقيون يعانون بعدما احتجزتهم الحرب في لبنان الحرب تُربكمطارات المنطقة وتُحوّل المسافرين إلىرهائن موسكو: الحوار مع دمشق مستمر ونتوقع احترام المصالح تداعيات سلبية للحرب على إيرادات النفط وأمن الطاقة وتكلفة الشحن العراق يترقّبخسائره من «الاعتماد المفرطعلى إيران» بـيـنـمـا تــلــقــي الـــحـــرب الإســرائــيــلــيــة - الإيـــرانـــيـــة بـظـالـهـا عــلــى الــــعــــراق، رغــم «التحفظ الـحـذر» الــذي تبديه السلطات الــــــرســــــمــــــيــــــة، ومــــــــــن خــــلــــفــــهــــا الأحــــــــــــزاب السياسية، حيال الموقف الواجب اتخاذه، تـــرى مـــصـــادر مـتـابـعـة أن «أمـــــوراً كـثـيـرةً ستتغير بعد نهاية الحرب». ويقول محللون لـ«الشرق الأوسـط» إن الاعـتـمـاد الـعـراقـي المـفـرط على النفط والارتــــبــــاط الـهـيـكـلـي بـــإيـــران فـــي الـطـاقـة والـتـجـارة يُـمـثـان نقطة ضـعـف؛ إذ رغم ارتــفــاع أســعــار الـنـفـط الـعـالمـيـة، فـــإن هـذا الأثــــــر الإيــــجــــابــــي قــــد يـــتـــاشـــى بـــارتـــفـــاع تــكــالــيــف الـــتـــأمـــن والـــشـــحـــن، مــــا يـفـاقـم التضخم وعجز الموازنة. ويــــحــــذر مـــحـــلـــلـــون مــــن الـــتـــداعـــيـــات الـــســـلـــبـــيـــة لــــلــــنــــزاع، ويــــشــــيــــرون إلــــــى أن الاعـــتـــمـــاد الــكــبــيــر عـــلـــى الــــغــــاز الإيــــرانــــي لتوليد الكهرباء، يضع العراق، في موقف حرج، مع مخاطر استهداف منشآت ضخ الغاز أو تقليص كميات التصدير. كــمــا أن قــــرب المـــوانـــئ الــعــراقــيــة من مسرح العمليات يرفع تصنيفها مناطق خطرة، مما يزيد من تكلفة النقل. كذلك، يــتــســبــب إغــــــاق الأجــــــــواء الـــعـــراقـــيـــة فـي فقدان الخزينة إيــرادات عبور الطائرات وتعطيل حركة الطيران. )6 (تفاصيل ص بغداد: فاضل النشمي : التصعيد يهدد استقرار دول «مجلس التعاون» البديوي لـ دعوة خليجية إلىضغط أميركي على إسرائيل قــــال الأمــــن الـــعـــام لمـجـلـس الــتــعــاون الـخـلـيـجـي، جــاســم الـــبـــديـــوي، لـــ«الــشــرق الأوســــــــــــــط»، إن دول المــــجــــلــــس تـــطـــالـــب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لـــــوقـــــف الـــــنـــــار بـــشـــكـــل فــــــــــوري، وتـــحـــفِـــز اســتــئــنــاف المـــفـــاوضـــات الـــنـــوويـــة بينها وبــن إيــــران، مضيفاً أن التصعيد يهدد استقرار دول مجلس التعاون. وأكـــد الـبـديـوي أن المجلس يتواصل بشكل منتظم وفـعّـال مـع جميع الأطــراف الــدولــيــة المـعـنـيـة بــالــصــراع بــن إسـرائـيـل وإيـــــــران، مـثـل الأمــــم المــتــحــدة، والـــولايـــات المتحدة، لتحقيق «مبادرات تهدئة فعّالة». وأشـــار الـبـديـوي إلــى تفعيل «مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ» بشكل جزئي ضمن إجـراءات الاستجابة الإقـــلـــيـــمـــيـــة وتــــعــــزيــــز الـــتـــكـــامـــل والـــعـــمـــل المشترك، بالتعاون مع الأجهزة المختصة في دول المجلس، معللً ذلـك بأنه إجـراء احـتـرازي يـنـدرج ضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة. وشـدد الأمـن العام لمجلس التعاون الخليجي على عـدم رصـد أي مستويات إشــــعــــاعــــيــــة غــــيــــر طـــبـــيـــعـــيـــة فـــــي أي مــن دول المـجـلـس حـتـى الآن، مـشـيـراً إلـــى أن المـــؤشـــرات البيئية والإشــعــاعــيــة لا تــزال ضمن المستويات الآمنة. )2 (تفاصيل ص الرياض: غازي الحارثي خامنئي يرفض الاستسلام وترمب يترك الباب مفتوحاً لضرب إيران > تل أبيب وطهران تتبادلان الهجمات وموسكو تعرض الوساطة المواجهة تحتدم على وقع «إنذار أميركي أخير» احــتــدمــت المـــواجـــهـــات الـعـسـكـريـة بي إيـــــران وإســـرائـــيـــل، أمـــس (الأربـــــعـــــاء)، على وقع «إنذار أخير» وجهّه الرئيس الأميركي دونـــالـــد تـرمـب إلـــى طــهــران مــن أجـــل تلبية مـــطـــالـــبـــه الــــســــابــــقــــة بــــــ«الاســـــتـــــســـــام غــيــر المــشــروط». واتّسعت هجمات سـاح الجو الإســرائــيــلــي، فــي الــيــوم الـــســـادس لـلـحـرب، أمــس، لتستهدف قلب البنية الصاروخية والـــنـــوويـــة الإيـــرانـــيـــة، فـيـمـا بــــدأ «الـــحـــرس الـثـوري» الإيـرانـي معركة إطــاق صواريخ فـــرط صـوتـيـة أصــابــت مـنـاطـق عـــدة مــن تل أبيب وحيفا. وطالت الهجمات الإسرائيلية منشآت خُــجــيــر وبـــارشـــن لـلـبـرنـامـج الــصــاروخــي شـرق العاصمة الإيـرانـيـة، ومفاعل طهران النووي للأبحاث ومنشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي. وأعلن الجيش الإسرائيلي تــدمــيــر «المـــقـــر الـــعـــام لــ مــن الـــداخـــلـــي» في مـقـاتـلـة 50 طــــهــــران، مــشــيــراً إلــــى مـــشـــاركـــة فـــي الــــغــــارات. وفــــي المـــقـــابـــل، أطــلــقــت إيــــران صواريخ ومسيّرات، مُوقِعةً قتلى وجرحى داخل إسرائيل. وتـزامـنـ مـع ذلـــك، سُـجّـلـت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة فـي مدينة ري جنوب طهران بي قوات الأمن ومسلحي «يُشتبه بارتباطهم بجهاز الاستخبارات الخارجية الإســـرائـــيـــلـــيـــة (المــــــوســــــاد)». وقـــالـــت وكــالــة «مهر» الحكومية إن المشتبه بهم خطّطوا لشنّ عملياتٍ داخل العاصمة. وفي تطوّر هو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي فقدان مسيّرة أسقطت بصاروخ أرض - جو فوق أصفهان، عرضت إيران صورَ حطامها على التلفزيون. وظهر المـرشـد الإيـرانـي علي خامنئي في تسجيلٍ قصيرٍ هو الثاني له منذ يوم الـجـمـعـة، جـالـسـ أمـــام عـلـم إيــــران وصـــورة الـخـمـيـنـي، ومُـعـلـنـ رفــضــه دعــــوة الـرئـيـس ترمب لـ«الاستسلم غير المشروط». وسخر خامنئي من تهديدات ترمب، قائلً إن «الأمة الإيرانية ستصمد أمام حربٍ مفروضةٍ، كما سـتـقـاوم سـامـ مــفــروضــ »، قـبـل أن يحذر بــأن «أي تـدخـل عسكري أمـيـركـي سيلحق بواشنطن ضرراً لا يمكن إصلحه». وفــــي واشـــنـــطـــن، قــــال الـــرئـــيـــس تـرمـب إنّــه وجّــه إلــى إيـــران «إنــــذاراً أخــيــراً»، بينما تدرس إدارته خيار التدخل العسكري دعماً لإسرائيل. وأكّــد في تصريحات من البيت الأبيض، أمس، أنّ «صبر الولايات المتحدة نـــفـــد». ورغــــم ازديــــــاد الـتـكـهـنـات بــانــخــراط أميركي مباشر، أبقى ترمب الباب مفتوحاً بـقـولـه: «قـــد نـتـدخـل، وقـــد لا نـفـعـل؛ لا أحـد يعلم ما سأقرره». وكـشـف تـرمـب أن مـسـؤولـن إيرانيي عــرضــوا زيــــارة الـبـيـت الأبــيــض للتفاوض عـــلـــى بـــرنـــامـــجـــهـــم الـــــنـــــووي فـــــي مـــحـــاولـــة لوقف الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ الــجــمــعــة، غــيــر أنّـــــه وصــــف المــــبــــادرة بـأنـهـا «متأخرة جداً». مــن جـانـبـهـا، جـــددت روســيــا عرضها الــــتــــوسّــــط بــــن إيـــــــران وإســــرائــــيــــل، ودعــــت الــــولايــــات المـــتـــحـــدة إلــــى تــجــنّــب الانـــخـــراط العسكري في هذا التصعيد، غير أن ترمب لمــــح إلـــــى رفـــــض مــــبــــادرة نـــظـــيـــره الـــروســـي فلديمير بوتي. ميدانياً، يعزّز البنتاغون وجـــوده في مـنـطـقـة الـــشـــرق الأوســـــــط؛ إذ جــــرى إرســــال »35 - » و«إف 22 - » و«إف 16 - مقاتلت «إف إضافية إلــى قـواعـد متقدمة، فيما تتمركز » في قاعدة دييغو غارسيا 52 - قاذفات «بي بالمحيط الهندي. ومن المقرّر أن تصل حاملة الـطـائـرات «يــو إس إس جـيـرالـد فـــورد» إلى شــــرق الــبــحــر المـــتـــوســـط، الأســــبــــوع المــقــبــل، لتصبح ثالثحاملة أميركية في المنطقة. عواصم: «الشرق الأوسط» غلوبماستر»رابضة في قاعدة جوية بقبرصأمس(أ.ب) 17- طائرة نقل أميركية منطراز «سي تفعيل دفاعات إسرائيليةلاعتراضصواريخ إيرانية فيسماء تل أبيب أمس(أ.ف.ب) 7 » الانخراط الأميركي المحتمل يُقرّبسيناريو إغلاقهرمز 15 » 7 » 6» تغطية شاملة داخل العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky